
رأس المال الثابت. يُسمى أيضًا بالأصول الثابتة، يشمل المباني الصناعية والتجارية، والآلات والمعدات وغيرها من المستلزمات التي تنتج السلع وتقدم الخدمات. وتضيف الأصول الثابتة ثروة جديدة بتوفيرها للسلع والخدمات. ولاستبدال الأصول الثابتة لابد من تقدير عمرها الافتراضي عند شرائها. وبناء على هذا التقدير يستطيع صاحب العمل رصد أموال كافية لاستبدالها عندما تصبح غير صالحة.
رأس المال العامل أو المتداول. يشمل الرصيد النقدي، والأموال الدائنة (أي الديون على الآخرين). هذه الأشياء لا تضيف إلى الثروة شيئًا، ولكنها تُمكِّن رأس المال الثابت من أن يؤدي هذا الغرض. ولابد لأصحاب العمل من توفير النقد لدفع أجور العمال، وتغطية المصروفات الأخرى. إنهم يحتاجون كميات من المواد الخام ومواد أخرى، والعمل أثناء الإنتاج، والسلع المنتجة. ويسمح أصحاب العمل لزبائنهم بالدفع المؤجل للسلع التي يشترونها، ويحتفظون بسجلات لهذا الغرض.
رأس المال الكلي يوضح مقدار ما تمتلكه شركة من رأس مال بقيمة نقدية. فقد يكون رأس مال شركة سعودية، على سبيل المثال، 10 ملايين ريال. ومعنى هذا أن المستثمرين قد استثمروا 10 ملايين ريال في الشركة، وتستعمل هذه الأموال لشراء الأصول الثابتة، ولرأس المال العامل وغيرها. وتسمى النقود المستثمرة أو الجاهزة للاستثمار رأس المال المدفوع.