ظٌبي
نحيلٌ معروفٌ بجماله ورشاقته ورقّته. تغنى الشعراء بصفات الغزال. ويوجد ما يقرب من
15 نوعًا من الغزال
تعيش على مساحات شاسعة شمالي وشرقي إفريقيا وآسيا. ويعيش بعض الغزلان في الجبال،
ولكن معظمها تعيش في الأرض الرملية المنبسطة.
وللغزال عينان واسعتان سوداوان، وللذكور والإناث قرون سوداء ملساء. ومنها ماله قرنان بحلقات متدرجة حولهما. وعادة ما يكون القرنان على شكل حدوة الحصان. وللغزال أذنان طويلتان نحيلتان مدببتان، وذيل قصير. وشعره قصير وناعم. وعلى ركب بعض الغزلان خصل شعر. ويميل لون ظهر غزال طمسون إلى البني الفاتح ويتدرج إلى خطوط بنية داكنة على الخاصرة. ويكون لون البطن أبيض خالصًا.
والغزال عداء سريع. وتستطيع بعض الغزلان أن تسبق حتى الكلب السلوقي الهجرع. ويضع بعض الصيادين شراكاً أو يبنون سياجًا بالقرب من موارد الماء للإمساك بالحيوان عندما يأتي للشرب. وهو من آكلات الأعشاب. ويعيش غزال لودر في شمال الصحراء الإفريقية ويتغذى بأوراق النباتات. ويعتقد العرب أنه لا يشرب الماء مطلقًا.
يبلغ ارتفاع الغزال البني الفاتح المشهور وما يُسمى أحيانا بغزال دوركاس، أو غزال الأريل، أقل من 60سم، ويعيش في الصحارى من شرق المغرب إلى أواسط الهند وجنوبًا إلى الصومال، حيث النباتات متناثرة وقصيرة. وأصل كلمة غزال عربي وانتقلت من العربية إلى العديد من اللغات اللاتينية.
ولغزال جرانت الذي يعيش في شرقي إفريقيا قرنان أطول من قرون الغزلان الأخرى. ينمو قرنا الغزال حتى يبلغا ما بين 25 و 40سم، ولكن يبلغ طول قرني غزال جرانت 75 سم أو أطول من ذلك. ويبلغ ارتفاع هذا الحيوان عند الأكتاف 85 سم. ويعيش في قطيع يتراوح عدد أفراده بين ستة غزلان و200 غزال. ويتغذى بالأعشاب وأوراق الشجيرات. وعادة ما يرعى غزال جرانت مع التيتل الإفريقي وحمار الوحش.
وهناك ما يقارب عشرة أنواع من الغزلان ـ بما فيها غزال لودر ـ وثلاثة أنواع من غزلان الدوركاس، مهددة بالانقراض. وتقضي قطعان الماعز والأغنام على معظم النباتات في المناطق الجافة، حيث ترعى الغزلان. ويُخشى أن يكون الغزال الأحمر الذي يستوطن الجزائر قد انقرض. ويقتل الصيادون الذين يتجاهلون قوانين الصيد المئات من الغزلان سنويا، بينما يرى المنادون بحماية البيئة أن منع اصطياد الغزال يمكن أن يحفظ بعض أنواعه من الانقراض. وفي المملكة العربية السعودية ودول الخليج وبعض الدول العربية تلقى محميات الغزال اهتمامًا متزايدًا. وتسعى الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها في السعودية إلى إنماء الأنواع خوفًا عليها من الانقراض؛ خاصة وهو من الحيوانات التي لها تاريخ عربي طويل في منطقة شبه الجزيرة العربية التي تُعد مرعى طبيعيًا لمثل هذه الحيوانات النادرة.
وللغزال عينان واسعتان سوداوان، وللذكور والإناث قرون سوداء ملساء. ومنها ماله قرنان بحلقات متدرجة حولهما. وعادة ما يكون القرنان على شكل حدوة الحصان. وللغزال أذنان طويلتان نحيلتان مدببتان، وذيل قصير. وشعره قصير وناعم. وعلى ركب بعض الغزلان خصل شعر. ويميل لون ظهر غزال طمسون إلى البني الفاتح ويتدرج إلى خطوط بنية داكنة على الخاصرة. ويكون لون البطن أبيض خالصًا.
والغزال عداء سريع. وتستطيع بعض الغزلان أن تسبق حتى الكلب السلوقي الهجرع. ويضع بعض الصيادين شراكاً أو يبنون سياجًا بالقرب من موارد الماء للإمساك بالحيوان عندما يأتي للشرب. وهو من آكلات الأعشاب. ويعيش غزال لودر في شمال الصحراء الإفريقية ويتغذى بأوراق النباتات. ويعتقد العرب أنه لا يشرب الماء مطلقًا.
يبلغ ارتفاع الغزال البني الفاتح المشهور وما يُسمى أحيانا بغزال دوركاس، أو غزال الأريل، أقل من 60سم، ويعيش في الصحارى من شرق المغرب إلى أواسط الهند وجنوبًا إلى الصومال، حيث النباتات متناثرة وقصيرة. وأصل كلمة غزال عربي وانتقلت من العربية إلى العديد من اللغات اللاتينية.
ولغزال جرانت الذي يعيش في شرقي إفريقيا قرنان أطول من قرون الغزلان الأخرى. ينمو قرنا الغزال حتى يبلغا ما بين 25 و 40سم، ولكن يبلغ طول قرني غزال جرانت 75 سم أو أطول من ذلك. ويبلغ ارتفاع هذا الحيوان عند الأكتاف 85 سم. ويعيش في قطيع يتراوح عدد أفراده بين ستة غزلان و200 غزال. ويتغذى بالأعشاب وأوراق الشجيرات. وعادة ما يرعى غزال جرانت مع التيتل الإفريقي وحمار الوحش.
وهناك ما يقارب عشرة أنواع من الغزلان ـ بما فيها غزال لودر ـ وثلاثة أنواع من غزلان الدوركاس، مهددة بالانقراض. وتقضي قطعان الماعز والأغنام على معظم النباتات في المناطق الجافة، حيث ترعى الغزلان. ويُخشى أن يكون الغزال الأحمر الذي يستوطن الجزائر قد انقرض. ويقتل الصيادون الذين يتجاهلون قوانين الصيد المئات من الغزلان سنويا، بينما يرى المنادون بحماية البيئة أن منع اصطياد الغزال يمكن أن يحفظ بعض أنواعه من الانقراض. وفي المملكة العربية السعودية ودول الخليج وبعض الدول العربية تلقى محميات الغزال اهتمامًا متزايدًا. وتسعى الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها في السعودية إلى إنماء الأنواع خوفًا عليها من الانقراض؛ خاصة وهو من الحيوانات التي لها تاريخ عربي طويل في منطقة شبه الجزيرة العربية التي تُعد مرعى طبيعيًا لمثل هذه الحيوانات النادرة.