في الإسلام كل عمل صالح يأتيه المسلم يبتغي به وجه الله خالصًا
من الرياء. ولا يقتصر فعل الخير على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل يشمل كل
المباحات ما دام المسلم يأتيه بنية التعبُّد. ويربط كثير من الناس فعل الخير بإنفاق
المال في سبيل الله، وهو وإن كثر في هذا المجال إلا أنه يشمل أكثر من ذلك مثل:
إماطة الأذى عن الطريق وبر الوالدين والإحسان إلى الجار. بل إن إتيان الرجل أهله
صدقة كما ورد في الحديث. كما أن إخلاص النية لله تعالى وطلب المثوبة، مبدأ أساسي
مهم يفرق بين فعل الخير لدى المسلم وغيره.
أما أفعال الكفار كلها مما يبدو أنه يدخل في باب فعل الخير فلا قيمة له يوم القيامة، إذ إن الكفر يحبط الأعمال، فقد جاء في ذلك قول الله تبارك وتعالى: ﴿ مَثَلُ ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كَمَثَل ريح فيها صِرُّ أصابت حرثَ قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته...﴾ آل عمران: 117 . وقوله تعالى : ﴿والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئًا...﴾ النور: 39 .
وفعل الخير عند غير المسلمين يعني تحقيق الرفاهية للبشر بوساطة الأفراد والجماعات الذين يسهمون بخِدماتهم، أو يهبون ممتلكاتهم وأموالهم. ويختلف فعل الخير عن الإحسان في أنه عادة ما يساعد مجموعة كبيرة أو مؤسسة تضم أكثر من فرد أو عدة أفراد.
وقد مارست معظم الحضارات تقريبًا نوعًا من فعل الخير. ففي مصر القديمة واليونان كانت العائلات الملكية تقدم التبرعات لإنشاء المكتبات والجامعات، كما أعانت كنيسة العصور الوسطى المستشفيات ودور الأيتام.
وفي قانون الأنجلو ـ سكسونيين، كان الأساس القانوني لفعل الخير يستند إلى مرسوم استخدامات الهبات الذي أُقر في إنجلترا عام 1601م، إذ صدق القانون على مساعدة حكومية للفقراء والمُسنين والأيتام. كما أنه أيضًا قدم العون لتلك المؤسسات مثل المستشفيات والمدارس والجامعات.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية ساعدت الهبات المقدمة من المتبرعين طوعيًا على إنشاء كثير من الكنائس ـ في زمن مبكّر ـ والكليات والمستشفيات، فعلى سبيل المثال، ساعدت التبرعات على إنشاء ودعم كلية هارفارد التى تأسست عام 1636م، وفي عام 1790م، أسس بنجامين فرانكلين صندوقًا لمساعدة المستحقين من الشباب. وفي عام 1829م، خصص جيمس سميشسون جانبًا من المال لإنشاء مؤسسة سميشسون.
أما الأفراد الآخرون من ذوي الثروات الكبيرة، مثل جون دي روكفلر، وآندرو كَارنيجي، فقد بنوا مؤسسات عملت من أجل تحسين الحالات الإنسانية، في الولايات المتحدة، وعلى المستوى الدولي.
أما أفعال الكفار كلها مما يبدو أنه يدخل في باب فعل الخير فلا قيمة له يوم القيامة، إذ إن الكفر يحبط الأعمال، فقد جاء في ذلك قول الله تبارك وتعالى: ﴿ مَثَلُ ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كَمَثَل ريح فيها صِرُّ أصابت حرثَ قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته...﴾ آل عمران: 117 . وقوله تعالى : ﴿والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئًا...﴾ النور: 39 .
وفعل الخير عند غير المسلمين يعني تحقيق الرفاهية للبشر بوساطة الأفراد والجماعات الذين يسهمون بخِدماتهم، أو يهبون ممتلكاتهم وأموالهم. ويختلف فعل الخير عن الإحسان في أنه عادة ما يساعد مجموعة كبيرة أو مؤسسة تضم أكثر من فرد أو عدة أفراد.
وقد مارست معظم الحضارات تقريبًا نوعًا من فعل الخير. ففي مصر القديمة واليونان كانت العائلات الملكية تقدم التبرعات لإنشاء المكتبات والجامعات، كما أعانت كنيسة العصور الوسطى المستشفيات ودور الأيتام.
وفي قانون الأنجلو ـ سكسونيين، كان الأساس القانوني لفعل الخير يستند إلى مرسوم استخدامات الهبات الذي أُقر في إنجلترا عام 1601م، إذ صدق القانون على مساعدة حكومية للفقراء والمُسنين والأيتام. كما أنه أيضًا قدم العون لتلك المؤسسات مثل المستشفيات والمدارس والجامعات.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية ساعدت الهبات المقدمة من المتبرعين طوعيًا على إنشاء كثير من الكنائس ـ في زمن مبكّر ـ والكليات والمستشفيات، فعلى سبيل المثال، ساعدت التبرعات على إنشاء ودعم كلية هارفارد التى تأسست عام 1636م، وفي عام 1790م، أسس بنجامين فرانكلين صندوقًا لمساعدة المستحقين من الشباب. وفي عام 1829م، خصص جيمس سميشسون جانبًا من المال لإنشاء مؤسسة سميشسون.
أما الأفراد الآخرون من ذوي الثروات الكبيرة، مثل جون دي روكفلر، وآندرو كَارنيجي، فقد بنوا مؤسسات عملت من أجل تحسين الحالات الإنسانية، في الولايات المتحدة، وعلى المستوى الدولي.