مع التطور الهائل الذي نشهده اليوم في مجال صناعة الكاميرات العالية الدقة
و السرعة، تم تطوير كاميرات جد سريعة تستطيع التقاط ملايين الصور في
الثانية والتي تستخدم خاصة في مجال الأبحاث كفيزياء الكم و العلوم الخاصة
بدراسة الحركة و ما إلى ذلك.
وفي هذا الإطار نجد مختلف طلاب وعلماء الجامعات الكبرى بالعالم يتنافسون لتطوير و صناعة أسرع و أفضل كاميرا باعتماد تقنيات ودراسات جد دقيقة، إذ لا بد وأنك شاهدت برنامج وثائقي يصف ويفسر كيف حدث انفجار معين أو كيف "قفز برغوته بسرعة خيالية لا تُرى بالعين المجردة"، وذلك باعتماد تقنيات تصوير جد بطيء، يرتكز على أخد آلاف الصور في الثانية، لكن عندما نسمع عن 4.4 تريليون صورة في الثانية فهو شيء تقشعر له الأبدان.
في هذه التدوينة سنلقي نظرة على أسرع كاميرا في العالم، وسنرحل لكوكب اليابان حيث تم إطلاق مشروع ضخم من طرف علماء بجامعة طوكيو University of Tokyo وجامعة كيو Keio University لإنشاء كاميرا "خارقة" تستطيع التقاط 4.4 تريليون (4400000000000) صورة في الثانية الواحدة! الشيء الذي سيمكن من مشاهدة ما لم يشاهده إنسان من قبل، مثل تصوير فيديو يصف ملايين الأجزاء من الثانية لظاهرة حدوث البرق، أو التقاط حركة أسرع طائر في العالم، حيث ستصبح حركته جد جد بطيئة تسهل على العلماء و الباحثين دراسة هذا النوع من الحركة.
وقد طور هؤلاء العلماء غرفة خاصة بالكاميرا (كبيرة الحجم تصل ل1 متر)، حيث يمكنهم دراسة ردت الفعل للعينات الكيميائية أو البيولوجية بصورة جد دقيقة، وقد سميت هذه التقنية بSTAMP اختصارا ل (Sequentially Timed All-optical Mapping Photography) حيث تصل دقتها الحالية ل 450*450 بيكسل، وتعد هذه الكاميرا أسرع آلف مرة من الكاميرات العالية السرعة المتوفرة حاليا.
ويقول Keisuke Goda بروفيسور الكيمياء بجامعة بجامعة طوكيو وأحد المشاركين في المشروع، أنه في سنة 2007 تحدثوا عن 95 آلف صورة في الثانية، و في سنة 2009 قفز العدد ليصل 6 ملايين صورة في الثانية، ليصل إلى ما هو عليه الآن الشيء الذي استغرق ثلاث سنوات من التطوير، و سيرتقب أن تكون هناك تطبيقات عملية في مختلف المجالات في غضون العامين القادمين كميادين الصحة والعلاج بالليزر و الموجات الفوق صوتية، كما ستكون أداة قوية بالنسبة للعلماء، تعمل على الكيمياء الضوئية (photochemistry) و فيزياء الكم و البلازما (plasma physics) و الإلكترونات المحورية (spintronics)، في انتظار تطوير المعدات و التقنيات المستعملة حاليا لتصبح الكاميرا أصغر حجما و وزنا، ولما لا مثل الكاميرات اليدوية المتاحة حاليا.
وفي هذا الإطار نجد مختلف طلاب وعلماء الجامعات الكبرى بالعالم يتنافسون لتطوير و صناعة أسرع و أفضل كاميرا باعتماد تقنيات ودراسات جد دقيقة، إذ لا بد وأنك شاهدت برنامج وثائقي يصف ويفسر كيف حدث انفجار معين أو كيف "قفز برغوته بسرعة خيالية لا تُرى بالعين المجردة"، وذلك باعتماد تقنيات تصوير جد بطيء، يرتكز على أخد آلاف الصور في الثانية، لكن عندما نسمع عن 4.4 تريليون صورة في الثانية فهو شيء تقشعر له الأبدان.
في هذه التدوينة سنلقي نظرة على أسرع كاميرا في العالم، وسنرحل لكوكب اليابان حيث تم إطلاق مشروع ضخم من طرف علماء بجامعة طوكيو University of Tokyo وجامعة كيو Keio University لإنشاء كاميرا "خارقة" تستطيع التقاط 4.4 تريليون (4400000000000) صورة في الثانية الواحدة! الشيء الذي سيمكن من مشاهدة ما لم يشاهده إنسان من قبل، مثل تصوير فيديو يصف ملايين الأجزاء من الثانية لظاهرة حدوث البرق، أو التقاط حركة أسرع طائر في العالم، حيث ستصبح حركته جد جد بطيئة تسهل على العلماء و الباحثين دراسة هذا النوع من الحركة.
وقد طور هؤلاء العلماء غرفة خاصة بالكاميرا (كبيرة الحجم تصل ل1 متر)، حيث يمكنهم دراسة ردت الفعل للعينات الكيميائية أو البيولوجية بصورة جد دقيقة، وقد سميت هذه التقنية بSTAMP اختصارا ل (Sequentially Timed All-optical Mapping Photography) حيث تصل دقتها الحالية ل 450*450 بيكسل، وتعد هذه الكاميرا أسرع آلف مرة من الكاميرات العالية السرعة المتوفرة حاليا.
ويقول Keisuke Goda بروفيسور الكيمياء بجامعة بجامعة طوكيو وأحد المشاركين في المشروع، أنه في سنة 2007 تحدثوا عن 95 آلف صورة في الثانية، و في سنة 2009 قفز العدد ليصل 6 ملايين صورة في الثانية، ليصل إلى ما هو عليه الآن الشيء الذي استغرق ثلاث سنوات من التطوير، و سيرتقب أن تكون هناك تطبيقات عملية في مختلف المجالات في غضون العامين القادمين كميادين الصحة والعلاج بالليزر و الموجات الفوق صوتية، كما ستكون أداة قوية بالنسبة للعلماء، تعمل على الكيمياء الضوئية (photochemistry) و فيزياء الكم و البلازما (plasma physics) و الإلكترونات المحورية (spintronics)، في انتظار تطوير المعدات و التقنيات المستعملة حاليا لتصبح الكاميرا أصغر حجما و وزنا، ولما لا مثل الكاميرات اليدوية المتاحة حاليا.