المهدي عند السنة
- مقالة مفصلة: المهدي عند السنة
أحاديث في الإمام المهدي عند أهل السنة
- لم ترد أحاديث للمهدي في صحيح البخاري وصحيح مسلم مفصلة
- وقد خرٍّج أحاديث المهدي جماعة من أئمة الحديث منهم أبو داود والترمذي وابن ماجة والبزار والحاكم والطبراني وأبو يعلي الموصلى، وأسندوها إلى جماعة من الصحابة مثل علي بن أبي طالب وابن عباس وابن عمر وطلحة وعبد الله بن مسعود وأبي هريرة وأنس بن مالك وأبي سعيد الخدري وأم حبيبة وأم سلمة وثوبان وقرة بن إياس وعلي الهلالي وعبد الله بن الحارث بن جزء م وإسناد أحاديثهم بين صحيح وحسن وضعيف
- المهدي عند اهل السنة يعتقدون أنه يولد قبل توليه الحكم ببضع عقود (والعقد عشر سنين) بينما تعتقد الشيعة أن المهدي ولد منذ أكثر من ألف عام وأن أبوه الأمام الحسن العسكري عقَّ عنه بثلاثمائة عقيقة وهذه أحد الدلالات على ولادته ودلاله أخرى أن/* أحاديث في الإمام المهدي عند أهل السنة */ الأرض لا تخلو من حجة وتوجد الأدلة الكثيرة، أما عن غيبته، فكانت الخوف من القتل، لئلاّ يكون في عُنقه عليه السّلام بيعة لظالم، الامتحان، تأديب الأمّة وتنبيهها إلى رعاية حقّ الإمام، والحكمة الإلهيّة.
- ويرى كثير من العلماء على أن أحاديث المهدي بلغت حد التواتر المعنوي، ومنهم القاضي العلامة محمد بن علي الشوكاني الذي يقول في التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر والدجال والمسيح: "والأحاديث الواردة في المهدي التي أمكن الوقوف عليها منها خمسون حديثاً في الصحيح والحسن والضعيف المنجبر وهي متواترة بلا شك ولا شبهة بل يصدق وصف التواتر على ما دونها على جميع الاصطلاحات المحررة في الأصول وأما الآثار عن الصحابة المصرحة بالمهدي فهي كثيرة أيضاً لها حكم الرفع إذ لا مجال للاجتهاد في مثل ذلك"
- وقد وردت أحاديث كثيرة في المهدي تخضع للجرح والتعديل يقوم علماء الحديث بدراستها للتأكد من صحتها وقد تم تصحيح بعض الأحاديث وتضعيف الكثير منها.
- عن أبو سعيد الخدري قال رسول الله : "المهدي مني أجلى الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يملك سبع سنين" سنن أبي داود وقال عنه الألباني حديث حسن.
- عن علي بن أبي طالب قال رسول الله ، لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا "، سنن أبي داود صححه الألباني.
- عن عبد الله، "بينما نحن عند رسول الله ، إذ أقبل فتية من بني هاشم فلما رآهم النبي اغرورقت عيناه وتغير لونه قال فقلت ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه فقال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخير فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا كما ملئوها جورا فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج"، سنن ابن ماجه وفي الزوائد إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد الكوفي لكن لم ينفرد بزيد بن أبي زياد عن إبراهيم فقد رواه الحاكم في المستدرك من طريق عمر بن قيس عن الحكم عن إبراهيم.
- عن عبد الله، "لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي " ،سنن الترمذي صححه الألباني.
صفات الإمام المهدي من كتب السنة
- من الأحاديث:
لم يرد في أيِّ نص من النصوص حسب معتقد أهل السنة أن المسلمين متعبدين بانتظاره، ولا يتوقف على خروجه أي شعيرة شرعية نقول إنها غائبة حتى يأتي الإمام المهدي، فلا صلاة الجمعة، ولا الجماعة، ولا الجهاد، ولا تطبيق الحدود، ولا الأحكام، ولا شيء من ذلك مرهون بوجوده؛ بل المسلمون يعيشون حياتهم، ويمارسون عباداتهم، وأعمالهم، ويجاهدون، ويصلحون، ويتعلمون، ويُعلِّمون، فإذا وُجد هذا الإنسان الصالح، وظهرت أدلته القطعية - التي لا لَبْس فيها - اتّبعوه. وعلى هذا درج الصحابة والتابعون لهم بإحسان، وتتابع على هذا أئمة العلم على تعاقب العصور.
- من كتب السلف مثل كتاب القول المختصر في علامات المهدي المنتظر للحافظ الهيتمي، وكتاب الأربعون في المهدي للحافظ أبي نعيم الأصبهاني وكتاب العرف الوردي في أخبار المهدي لجلال الدين السيوطي:
بيعته والتمكين له وعلامات ظهوره عند السنة
- حصار العراق والشام كما في الحديث الذي رواه مسلم: "يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم قلنا من أين ذاك قال من قبل العجم يمنعون ذاك ثم قال يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدي قلنا من أين ذاك قال من قبل الروم ثم سكت هنية ثم قال قال رسول الله يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا لا يعده عددا". وهو حديث صحيح عند مسلم برقم 2913
- يبعث في الأمة على اختلاف من الناس وزلازل كما جاء في الحديث الذي اورده الذهبي وابن كثير : "أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل". والحديث ضعيف
- يخرج رجلان من بلاد ما وراء النهر (وهي أوزبكستان وما بعدها) أحدهما يقال له الحارث بن حراث والآخر على مقدمته ويقال له منصور فيمكنان ويوطئان لآل محمد كما فعلت قريش كما جاء في الحديث الذي أورده أبو داود في ضعيفه برقم 4290: "يخرج رجل من وراء النهر يقال له الحارث بن حراث على مقدمته رجل يقال له منصور يوطئ أو يمكن لآل محمد كما مكنت قريش لرسول الله وجب على كل مؤمن نصره أو قال إجابته".
- جيوش الرايات السوداء من قبل بلاد المشرق وخراسان كما في حديث ابن ماجة: "يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ثم ذكر شيئا لا أحفظه فقال فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي" وكما في حديث ابن ماجة أيضا: "بينما نحن عند رسول الله إذ أقبل فتية من بني هاشم فلما رآهم النبي اغرورقت عيناه وتغير لونه قال فقلت ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه فقال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخير فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا كما ملئوها جورا فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج" والحديث الذي رواه أحمد: "إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من خراسان فأتوها فإن فيها خليفة الله المهدي". وهو حديث ضعيف رواه ابن ماجه برقم 817
فترة خلافته عند السنة
كما دلت الأحاديث فإنه يملك العرب ويحكم خمس أو سبع أو تسع سنوات، يحثي المال حثيا ولا يعده عدا، ويقسمه بالسوية، ويعمل بسنة النبي، ويملأ الدنيا عدلا كما مُلئت ظلما وجورا وتنعم في عهده الأمة نعيما لم ينعموا مثله قط ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض وتخرج الأرض نباتها وتمطر السماء قطرها، وهو أمير الطائفة التي لا تزال تقاتل على الحق حتى ينزل المسيح عيسى بن مريم فيصلي خلفه ثم يقتل المسيح الدجال. أخرج ابن ماجة والحاكم وصححه عن ثوبان قال : قال رسول الله : [ يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونكم قتالاً لم يقاتله قوم ذكر شيئاً لا أحفظه، قال : فإذا رأيتموه فتابعوه ولو حَبْواً على الثلج فإنه خليفة الله المهدي]الإمام المهدي عند الشيعة
- مقالة مفصلة: المهدي عند الشيعة
له غيبتان الأولى هي الغيبة الصغرى وكانت مدتها 69 سنة، وبدأت عام 260 هـجري أمتدت حتى عام 329 هـجري وكان أتصال الشيعة به عن طريق سفارائه وهم:
أما الغيبة الثانية فهي الغيبة الكبرى بدأت عام 329 هـجري، بعد وفاة آخر سفير من سفرائه وغيبته واحتجابه لأمر أراده الله، ويعتقد الشيعة أن مثل عمره وحياته كمثل عمر وحياة عيسى والخضر عليهما السلام بإعجاز إلهي ومن علامات ظهوره آخر الزمان خروج الدجال، خروج السفياني، انتشار الجَور والظُلم في الأمة، وإقبال الرايات السود من قبل خراسان. وورد في بعض أحاديث الأئمة المذكورة في كتب الحديث مثل كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي تكون عودة القائم أولا ثم تليها عودة الإمام الحسين ابن علي ويعتقدون بخروجه بين الركن والمقام في مكة ثم يبايعه الناس.
العلامات الحتمية لظهور الإمام المهدي في أحاديث أهل البيت م
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: "خمس قبل قيام القائم : اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف البيداء وقتل النفس الزكية". من هذا الحديث الشريف المروي عن الإمام جعفر الصادق نستنتج أنها خمس علامات حتمية، مضاف إليها بعض العلامات الآخر من أحاديث أمير المؤمنين.1- ظهور راية اليماني الممهد وهي راية هدى...ويمكن معرفة ان اليماني هو اسم نسبة إلى رسول الله وأيضا نعرف (بعد ما ننتبه ان اليماني هو الممهد الرئيس للامام المهدي واول اصحابه بل هو قائدهم) واصله من اليمن من قحطان العرب (أبو اليمن) ويلقب بالقحطاني لذلك ورد عن اهل السنة والجماعة ان القحطاني من بعد المهدي وما هو دونه، واما اسمه فهو (حسن أو حسين) على حسب ما ورد في كتاب بشارة الإسلام سيّد مصطفى، ص: 187 : «ثمَّ يخرج ملك من صنعاء اليمن أبيض كالقطن اسمه حسين أو حسن فيذهب بخروجه عمر الفتن...». وان اصله من اليمن يعني ان قبيلته من قحطان فيكون اصله اليمن وهو قحطاني.
2- السفياني
3- راية الخراساني و هي راية ثانية للمهدي الموعود ، ويسمى الخراساني نسية لأولياءه في خراسان
4- الخسف في البيداء في منطقة تسمى حرستا او خرستا - حيث يخسف الله بجيش الكفر ليبقى بشير و نذير
5- قتل النفس الزكية وهو قتل لشاب في مقتبل عمره بين الركن والمقام وهو من نسل فاطمة الزهراء (عليها السلام).
أما مما جاء في الحديث عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب : "العجب كل العجب ما بين جمادى ورجب" وهي إشارة إلى هطول مطر غزير يفسد الثمر والتمر قبل أن يجنى من نخيله وهو مطر لم تشهد الأرض مثله منذ نزول آدم إلى الأرض. قال الإمام الصادق "إن قدام القائم - لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والتمر في النخل فلا تشكوا في ذلك". ويكثر في تلك السنة الزلازل والهزات الأرضية وكثرة الفتن وتفشي الأمراض. عن أمير المؤمنين قال:" بين يدي المهدي موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينة وجراد في غير حينه كألوان الدم أما الموت الأحمر فالسيف وأما الموت الأبيض فالطاعون".
ويراد بالسيف هنا أدوات القتال والطاعون هو الأمراض الخطيرة التي تطعن بالخلائق حتى الموت.